الولاية الشمالية[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يتمتع
هذا الإقليم بمقومات الاستثمار السياحي في مجال السياحة الثقافية حيث
المناطق الأثرية التي تمتد بطول جانبي نهر النيل، إضافة إلى بحيرة النوبة
التي تزخر بثروة سمكية هائلة، ومن هذه المقومات أيضا نهر النيل نفسه
بطبيعته الخلابة وشلالاته العديدة وحدائقه وبساتينه الممتدة الغنية بمختلف
أنواع الفواكه. أما
الصحراء التي تمتد شرق وغرب النيل بالإقليم فهي تناسب هواة سياحة الصحراء،
خاصة الصحراء الشرقية ذات الطبيعة الصخرية والتي تمتد من النيل إلى ساحل
البحر الأحمر. وتتمثل فرص الاستثمار السياحي بالإقليم في إنشاء قرية شندى
السياحية لتتوسط مناطق الآثار البجراوية والنقعة والمصورات.
بالإضافة
إلى إنشاء استراحات في كل من البركل وكريمة وكرمة لتكون مراكز انطلاق
لرحلات الصيد البري وكذلك إنشاء قرية سياحية بوادي حلفا، وإنشاء شركات نقل
سياحي على نهر النيل وإقامة موتيلات على طريق شريان الشمال السريع وكذلك
طريق التحدي السريع هذا بالإضافة إلى إنشاء مركز للعلاج الطبيعي في أماكن
المياه الكبريتية بمنطقة عكاشة.
والآن
بعد أن بدأ الاستقرار في مناطق الجنوب السوداني سيتيح هذا الأمر فرصا
هائلة للسياحة والاستثمار السياحي، إذ إن جنوب السودان يعتبر بأكمله منطقة
جذب سياحي قوى حيث تغطي أراضيه الأنهار والغابات والأدغال، وتتعدد فيه
أنماط الحياة الاجتماعية والفنون الشعبية والمصنوعات اليدوية، بالإضافة
إلى تنوع كبير في الحياة البرية وطقس معتدل طوال العام.
وتعنى
وزارة السياحة والتراث القومي عناية خاصة بالاستثمار السياحي المحلي
والخارجي، ووضعت لذلك امتيازات وتسهيلات كثيرة وجاذبة إضافة إلى ما يتيحه
قانون الاستثمار السوداني من تسهيلات وامتيازات في المجال السياحي.
هذا
بالإضافة إلى أن الدولة قد أفردت مساحة مقدرة للاستثمار السياحي في
الإستراتيجية القومية الشاملة والإستراتيجية ربع القرنية حيث تستهدف
الدولة جعل السياحة الداعم الأول للاقتصاد الوطني، لما يتمتع به السودان
من مقومات سياحية عديدة ومتكاملة
ولاية دارفورأبرز
مقومات السياحة في هذا الإقليم تتمثل في جبل مرة كأميز جاذب سياحي في
الإقليم ويبلغ ارتفاعه 10 آلاف قدم فوق سطح البحر ويسود فيه مناخ البحر
الأبيض المتوسط وبه تنوع نباتي كبير.
وتوجد
بالإقليم منطقة قلول ذات الغابات الكثيفة والشلالات الدائمة إلى جانب
منطقة مرتجلو وبها أيضا شلال جذاب وتكثر فيه أنواع من القرود والحيوانات
البرية الأخرى ومنطقة سوني المرتفعة التي توجد بها استراحة عريقة إضافة
إلى منطقة ضريبة وهي تمثل الفوهة البركانية للجبل وتوجد بها بحيرتان.
وبالإقليم
أيضا حظيرة الردوم القومية وتتميز بوفرة الحيوانات البرية والطيور فيها،
إذ إن الحركة السياحية لم تطرقها بصورة مكثفة، كما توجد بالإقليم بحيرة
كندى التي تمثل واحدا من أكبر تجمعات تكاثر الطيور المتوطنة والمهاجرة
بالسودان ويوجد بها بشكل كثيف الإوز والبط والحبارى وكثير من أنواع
اللقالق.
وهنالك
محمية وادي هور التي تزخر بأنواع كثيرة من الحيوانات البرية بجانب الآثار
القديمة وبها المياه الكبريتية في عين فرح وكذلك مناطق وادي أزوم التي
تصلح لهواة التصوير وهواة المغامرات والطبيعة الوعرة.
وتتمثل
فرص الاستثمار في زيادة الطاقة الإيوائية وتأهيل وتحديث القرى السياحية
بجبل مرة وإقامة معسكر سياحي دائم بالردوم وإنشاء مركز رياضي بجبل مرة
لممارسة رياضة تسلق الجبال إضافة إلى إقامة فنادق علاجية في مناطق المياه
الكبريتية وكذلك إقامة مركز سياحي على بحيرة كندى لهواة صيد الطيور ليكون
في الوقت نفسه مركزا لدارسي ومتابعي حركة الطيور المهاجرة هذا بالإضافة
إلى إنشاء وتأهيل حدائق للحيوان ومتنزهات هامة ومشاريع ترفيهية.
كردفان[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أبرز
المعالم السياحية في هذا الإقليم منطقة الرشاد وهي ترتفع فوق سطح البحر
بحوالي 885 قدما وتتمتع بمناخ معتدل طوال أيام السنة بجانب طبيعة خلابة
وتكثر فيها بساتين الفواكه وكذلك المواقع الأثرية، بالإضافة إلى جبال
النوبة التي تزخر بتنوع طبيعى وإثني فريد، إلى جانب بحيرة كيلك التي تعتبر
منتجعا لهواة المناظر الطبيعية وصيد الطيور. وتتمثل
فرص الاستثمار في هذا الإقليم في إنشاء الفنادق وإقامة المجمعات السياحية
وكذلك الموتيلات على طرق المرور السريع وإنشاء معسكر سياحي للصيد في كل من
لقاوة وبحيرة كيلك.
الولايات الوسطىوتتمثل
مقومات الاستثمار السياحي بهذا الإقليم في حظيرة الدندر التي تضم أعدادا
هائلة من الحيوانات البرية والطيور، وقد أعلنت محلية الدندر مؤخرا عن وضع
خطة لجذب الاستثمار المحلي والأجنبي للقطاع السياحي بمحلية الدندر.
كما
يضم الإقليم غابة أم بارونة قرب مدينة ودمدنى التي تضم أنواعا عديدة
ومتنوعة من الحيوانات البرية كما أنها تعتبر منتجعا لأنواع كثيرة من
الطيور النادرة فضلا عن موقعها الخلاب على ضفة النيل الأزرق.
من
ناحية أخرى تعتبر ضفاف النيل الأزرق بانحداره الشديد من الهضبة الأثيوبية
مجالا رحبا لممارسة أنواع مختلفة من الرياضة المائية بجانب ضفاف النيل
الأبيض بتياره البطيء وتعرجاته الكثيرة ومستنقعاته المغطاة بالأعشاب
والغابات، أشهر منطقة لصيد الطيور في السودان.
إلى
جانب أن الإقليم يتمتع بشبكة طرق داخلية وبه أكبر المشاريع الزراعية في
المنطقة العربية والأفريقية ومصانع السكر العملاقة ومحطات توليد الكهرباء
الكبرى في البلاد بالإضافة إلى المجمعات الصناعية الحديثة والفنادق
والمطارات وأحدث ما توصل إليه العالم في مجال الاتصالات.
وتتعدد
فرص الاستثمار المتاحة بالإقليم في مجال السياحة مثل إقامة المعسكرات
السياحية الدائمة بحظيرة الدندر وإقامة المنتجعات السياحية بغابة أم
بارونة وكذلك الموتيلات عبر طرق المرور السريع والمعسكرات المتكاملة لهواة
صيد الطيور بمدينة الدويم والصيد النهري من بحيرة خزان الروصيرص .. إلخ
يتبع